معهدنا المدينة المنورة دمياط الجديدة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
معهدنا المدينة المنورة دمياط الجديدة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
معهدنا المدينة المنورة دمياط الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معهدنا المدينة المنورةالابتدائى الازهرى بدمياط الجديدة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوى




عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 27/01/2012

المرأة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: المرأة في الإسلام   المرأة في الإسلام Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 1:33 pm



المرأة عند غير المسلمين



سوف نقوم بإلقاء الضوء على أوضاع المرأة عند بعض المجتمعات غير الإسلامية القديمة والحديثة، وذلك ليبرز بوضوح فضل الإسلام على المرأة في جميع المجالات، ومن تلك المجتمعات ما يلي:


المرأة عند اليونان
أرقى الأمم القديمة حضارةً وأزهرها تمدناً في التاريخ القديم هم اليونانيون، ومع ذلك كانوا ينظرون إلى المرأة بأنها من سقط المتاع ولم يكن لها الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، كما كانت تباع وتشترى، وبقيت المرأة على هذه الحال، إلى أن تبذلت واختلطت بالرجال مؤخراً فشاع الزنا عندهم وصار فعل الفاحشة مألوفاً، فكان ذلك إيذاناً بانهيار حضارتهم وسقوطها٧ .


المرأة عند الرومان
بلغت الدولة الرومانية ذروة في المجد والرقي، وبالرغم من ذلك كانت المرأة الرومانية معدومة الأهلية تكون في سيادة أبيها أو الوصي في حال وفاة الأب، وعندما تتزوج تدخل في سيادة زوجها، وتصير في حكم ابنته، وله أن يعاقبها بالإعدام في بعض الأحيان، ثم تغير وضعها، فخرجت إلى مجالس اللهو والخمور مما أدى إلى دمار حضارة الرومان وزوالها.٨


المرأة عند الهنود
كانت المرأة عند الهنود قاصرة، وليس لها أي حق من الحقوق، وهي خادمة فقط لأبيها أو زوجها، وهي في نظرهم مصدر شؤم، ومدنِّسة لكل شيء تلمسه، وكانت إذا مات زوجها أحرقوها معه وهي حية على موقد واحد، كما كانت تُقدم قرباناً للآلهة لترضى. واستمر الأمر على هذه الحال إلى أن دخل الاستعمار البريطاني وفرض قانوناً يمنع إحراقها حية٩ .


المرأة عند اليهود
يعتبر اليهود المرأة لعنة لأنها أغوت آدم بالأكل من الشجرة الملعونة، كما كانوا يرون أنها إذا حاضت تكون نجسة تنجس كل ما تمسه، وهي عندهم بمرتبة الخادم، ولأبيها الحق في بيعها قاصرة، وهي محرومة من الميراث، ثم تغير حال المرأة عند كثير من اليهود من النقيض إلى النقيض، ويكفي أن نعلم أن المرأة أصبحت عندهم من الأسلحة التي يستخدمونها في غزو قلوب الشباب وإفسادهم، والسيطرة على العالم١٠ .




المرأة عند النصارى
كان النصارى يرون أن المرأة باب الشيطان، وأنها يجب أن تستحي من جمالها، لأنها سلاح إبليس للفتنة والإغراء. وكانوا يشككون في إنسانيتها، وليس لها عندهم حق التملك بل إنه يباح بيعها في بعض الأحيان١١ . وقد حاول بعض مجددي القرن الثامن عشر في أوروبا تغيير هذه النظرة إلى المرأة، لكن تجاوز الأمر الحدّ إلى تمخض النظام الاجتماعي الحديث في القرن العشرين عن نظريات ثلاث هي: المساواة بين الرجال والنساء، واستقلال النساء بشؤون معاشهن، والاختلاط المطلق بين الرجال والنساء، وهذه النتيجة وإن أوهمت المرأة بأنها أخذت شيئاً من حقوقها، إلاّ أنها في الحقيقة انتقال بها من حضيض إلى حضيض ومن إفراط إلى تفريط١٢ .


المرأة عند العرب في الجاهلية
إذا نظرنا إلى البيئة العربية قبل الإسلام وجدنا المرأة مهضومة الحقوق، حيث كان العرب يتشاءمون من ولادتها، وكانت بعض القبائل تئدها خشية العار، وليس للمرأة عندهم حق في الإرث، ولا في المهر، وليس لتعدد الزوجات عندهم حد معين، ولا للطلاق عدد محدود، كما لم يكن لها الحق في المشورة أو إبداء الرأي ولو كان في أخص خصوصياتها كاختيار الزوج مثلاً.١٣


المرأة في الإسلام



من العرض السابق تبين لنا مكانة المرأة عند بعض المجتمعات التي لا تدين بالإسلام، والآن نقوم ببيان وتوضيح مكانة المرأة في الإسلام. لقد كرم الإسلام المرأة وأعلى شأنها ورفعها، فهي أم، الجنة تحت أقدامها، وهي زوجة، تُعامل بالرفق واللين، وهي ابنة، فأُمِر بتربيتها والإحسان إليها، وهي مؤمنة قانتة قد أعد الله لها الجنة.١٤ فالإسلام أعطى المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة، ورد لها اعتبارها كإنسان، وحظيت بمكانة عظيمة، ومن مظاهر هذا التكريم١٥ : المرأة في الإسلام 6-2-2




أقر الإسلام بإنسانية المرأة وكرامتها، وأنها كالرجل في الإنسانية سواء بسواء قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبً النساء:١. وقال : "إنما النساء شقائق الرجال١٦ ".
برأها مما ألصق بها بعض أصحاب الديانات السابقة من أنها أم المصائب، وأنها سبب إخراج آدم من الجنة قال تعالى: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا البقرة:٣٦.
حرم التشاؤم بولادتها أو التعرض لحياتها بغير حق.
أمر الإسلام بإكرامها في جميع مراحل حياتها.
جعل الإسلام المرأة أهلاً للتكليف والعبادة ودخول الجنة إن أحسنت، ومعاقبتها إن أساءت كالرجل سواء بسواء قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون النحل:٩٧.
أعطاها حقوقاً مالية بعد أن كانت محرومة منها، فلها أن ترث ولها حق المهر، وتتصرف فيما تمتلك في حدود الشرع.
رغب في تعليمها كالرجل قال : " أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران... ١٧ ".
جعل لها الحق في المشاورة وإبداء الرأي قال تعالى: فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ البقرة:٢٣٣.











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تنزيل وكلمات نشيدأنا الداعي بإيماني أنا الإسلام رباني
» 15 سرا عن الرجال يجب أن تعرفهم المرأة
» عطش المرأة يسبب لها الغباء
» لماذا تحب المرأة أن يهينها زوجها؟
» لاختلافات العشرة بين عقل الرجل وعقل المرأة .. ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معهدنا المدينة المنورة دمياط الجديدة :: المرأة والمجتمع-
انتقل الى: